الحمد لله الذي أنعم على هذه البلاد بنعمة التوحيد ووحد القلوب قبل الأرض، وأسبغ عليها نعمة الأمن والإيمان، والصلاة والسلام على خير الأنام، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
في هذا اليوم المبارك، الذي نستذكر فيه المسيرة العظيمة لتوحيد وطننا الغالي، أتوجه بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله –، وإلى أبناء الشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين.
إنها ذكرى تؤكد ارتباطنا الوثيق بجذورنا الراسخة، وتُجدد في نفوسنا الاعتزاز بمنجزات وطنٍ شق طريقه نحو المجد بعزيمة لا تلين، ورؤية طموحة تقود المستقبل بخطى واثقة.
نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يزيده رفعة وتمكينًا، وأن يجعله دائمًا منارة خير وعطاء.
وكل عام وبلادنا في عز وتمكين.